٠٣‏/٠٥‏/٢٠٠٦، ١٠:٤٢ ص

مساعد وزير الخارجيه في شوون اميركا واوروبا:

تكثيف زياره المفتشين الدوليين رهن بعوده ملف ايران للوكاله الدوليه

تكثيف زياره المفتشين الدوليين رهن بعوده ملف ايران للوكاله الدوليه

اكد مساعد وزير الخارجيه " سعيد جليلي " ان تكثيف زياره المفتشين الدوليين رهن بعوده ملف ايران للوكاله الدوليه وذلك لدي لقائه رئيس اللجنه السياسه الخارجيه في البرلمان الالماني.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجيه في شوون اميركا واوروبا " سعيد جليلي " اكد لدي لقائه رئيس لجنه السياسه الخارجيه في البرلمان الالماني " بولنتس " ان الدول التي ادت الي خروج ملف ايران من الوكاله الدوليه للطاقه الذريه انما قامت بتاخير مسيره بناء الثقه وراي ان عوده هذا الملف الي الوكاله سيوفر الارضيه لزياده نشاط المفتشين الدوليين في المنشآت الايرانيه.  
 وشدد " جليلي " للضيف الالماني الذي يرافقه وفد الماني ويقوم بزياره للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تستغرق يومين علي ان السياسه الخارجيه التي تعتمدها طهران تدعو
لارساء الامن والسلام علي اساس العداله والايمان .
 ووصف ايران باكبر بلد اصبح ضحيه لاسلحه الدمار الشامل معتبرا اداء الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ابان تعرضها لحرب مفروضه من قبل صدام وعدم استخدامها الاسلحه الكيمياويه ضده دليلا واضحا علي معارضه طهران لاستخدام مثل هذه الاسلحه الفتاكه واللامشروعه التي تعارض المباديء والقيم الانسانيه.
 واكد مساعد وزير الخارجيه في شوون اوروبا واميركا رغبه ايران بعالم يخلو من الاسلحه النوويه وشدد علي ان طهران لاتعتبر مثل هذه الاسلحه رمزا لاقتدارها او عاملا لتوفير امن النظام الاسلامي الذي يعتمد علي قاعده الشعب الايراني.
 وشرح سابقه التعاون الشامل الذي ابدته طهران مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وانتقد اداء اوروبا والمانيا في عدم القبول بالحقوق المشروعه للشعب الايراني في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته وتتم في اطار القوانين والمقررات التي اقرتها هذه الوكاله ومعاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه NPT وجر الموضوع لمجلس الامن الدولي واكد ان هذا القرار ادي الي عدم ثقه الشعب بالجانب الاوروبي ويطالب الحكومه بعدم التخلي عن حقوقه المشروعه.
 وانتقد " جليلي " ايضا التعامل الالماني المزدوج بشان نزع الاسلحه بمافيها بيع المانيا الكيان الصهيوني غواصه عسكريه متطوره بامكانها اطلاق الصواريخ التي تحمل رووسا نوويه . / انتهي /
  

رمز الخبر 320683

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha